ردود أفعال واسعة أثارها خطاب الرئيس المصري عبدالفتاح السيسى، كونها بثت روح الاطمئنان باستعداد قوات الجيش لحماية الحدود، وفي نفس الوقت رسالة تحذيرية صريحة للقوى التركية التي تسعى للعبث بأمن ليبيا ودول جوارها.وقال أستاذ الإستراتيجية والأمن القومي بأكاديمية ناصر العسكرية العليا اللواء طلعت موسى، إن كلمة السيسي أمام أسود قوات المنطقة الغربية، حملت رسائل مهمة للمصريين بجاهزية القوات لحماية الحدود المصرية في ظل التدخل التركي، مشدداً على أن كلمات الرئيس بأن الجيش المصري يحمي ولا يهدد يؤكد من خلالها على أهمية الأمن القومي للبلاد، منوهاً بأن الجاهزية والاستعداد القتالي للقوات أصبح أمراً مهماً في ظل حالة عدم الاستقرار التي تشهدها المنطقة.
و أفاد أن إعلان تأكيدات السيسى بأن منطقة سيرت خط أحمر، إذا ما تجاوز المرتزقة تلك المنطقة، لكونها منطقة نفطية مهمة وإشعالها يدمر دول الجوار، موضحاً لـ«عكاظ» أن الموقف الداعم من الأشقاء الخليجيين على رأسهم المملكة لمصر في آخرها بيان المملكة بالوقوف بجانب القاهرة، يؤكد مدى التضامن والوحدة بين البلدين في القضايا التي تواجهها دول المنطقة.
وشدد مساعد رئيس حزب حماة الوطن اللواء محمد الغباشي، أن تأكيدات السيسى للقبائل الليبية في خطابه بأن أي تدخل مصري سيكون بدعوة من الشعب الليبي، فيها إشارة إلى أردوغان الذي تدخل في لحظة ضعف مع حكومة الوفاق، وأجبرها على توقيع اتفاق يتيح السيطرة على كل مقدرات ليبيا للنظام العثمانى الاستعماري الجديد، مضيفاً لـ«عكاظ»، أن مصر لن تتهاون فى اتخاذ كل الإجراءات التي تحافظ على ليبيا ووحدتها، وأن العرض العسكري الكبير الذي شهدته المنطقة الغربية بالقوات والمعدات العسكرية، أبهر الجميع بجاهزية القوات واستعدادها لأي طلب عسكري.
بدوره، قال مساعد وزير الخارجية المصري السابق السفير أحمد رزق لـ «عكاظ»، إن كلمات السيسي كانت محل ترحيب في الداخل والخارج، خاصة دول منطقة الخليج، مشددا على أن القيادة المصرية مع وحدة ليبيا، وهو ما دفعها إلى الإعلان عن مبادرة «إعلان القاهرة» لوقف إطلاق النار بالبلاد، التي لاقت ترحيباً دولياً وعربياً واسعاً، فيما رفضته حكومة الوفاق المدعومة من تركيا، التي ما زالت تعمل على تأجيج الصراع في ليبيا عبر دعم المليشيات المسلحة، بهدف الاستحواذ على الثروات الليبية.
و أفاد أن إعلان تأكيدات السيسى بأن منطقة سيرت خط أحمر، إذا ما تجاوز المرتزقة تلك المنطقة، لكونها منطقة نفطية مهمة وإشعالها يدمر دول الجوار، موضحاً لـ«عكاظ» أن الموقف الداعم من الأشقاء الخليجيين على رأسهم المملكة لمصر في آخرها بيان المملكة بالوقوف بجانب القاهرة، يؤكد مدى التضامن والوحدة بين البلدين في القضايا التي تواجهها دول المنطقة.
وشدد مساعد رئيس حزب حماة الوطن اللواء محمد الغباشي، أن تأكيدات السيسى للقبائل الليبية في خطابه بأن أي تدخل مصري سيكون بدعوة من الشعب الليبي، فيها إشارة إلى أردوغان الذي تدخل في لحظة ضعف مع حكومة الوفاق، وأجبرها على توقيع اتفاق يتيح السيطرة على كل مقدرات ليبيا للنظام العثمانى الاستعماري الجديد، مضيفاً لـ«عكاظ»، أن مصر لن تتهاون فى اتخاذ كل الإجراءات التي تحافظ على ليبيا ووحدتها، وأن العرض العسكري الكبير الذي شهدته المنطقة الغربية بالقوات والمعدات العسكرية، أبهر الجميع بجاهزية القوات واستعدادها لأي طلب عسكري.
بدوره، قال مساعد وزير الخارجية المصري السابق السفير أحمد رزق لـ «عكاظ»، إن كلمات السيسي كانت محل ترحيب في الداخل والخارج، خاصة دول منطقة الخليج، مشددا على أن القيادة المصرية مع وحدة ليبيا، وهو ما دفعها إلى الإعلان عن مبادرة «إعلان القاهرة» لوقف إطلاق النار بالبلاد، التي لاقت ترحيباً دولياً وعربياً واسعاً، فيما رفضته حكومة الوفاق المدعومة من تركيا، التي ما زالت تعمل على تأجيج الصراع في ليبيا عبر دعم المليشيات المسلحة، بهدف الاستحواذ على الثروات الليبية.